سبق أن نشر لنا مقالا في إحدى الجرائد اليومية عدد 68تحت عنوان:الدعارة بالحسيمة على لسان محترفاتها-يضم شهادات نساء يمارسن الدعارة، وحوارات أـجريناها مع مومسات في أماكن تواجدهن:حانات المدينة و ملاهيها و دلك بدافع أسئلة مقلقة من النوع التي تتأجج لمعانقة الاجوبة ...فكان الفقر ، الاغتصاب ، التفكك العائلي و الطلاق...عوا مل أساسية تقود المرأة الى امتهان الدعارة ..لم ننطلق من مبدأ الحلال و الحرام فكان هدفنا إثارة الانتباه إلى
ظاهرة بدأت تستفحل بشكل ملفت للنظر ،في مدينة محافظة..و بينا أن المقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة لن تزيد الوضع إلا استفحالا.....
فقادتنا الأسئلة نفسها بدون إرادة ذاتية منا إلى دعارة من نوع اخر يتعلق الأمر بدعارة موظفات ، أو قل مدرسات يتقاضين راتبا شهريا لكنهن اخترن أسلوبا للكسب السريع و وجدن أنفسهن في عالم وسخ يصعب اللا نفلات منه
فليهدا المتزمتون و المحافظون و أصحاب الآراء الجاهزة .لا نهدف بإثارة هذا الموضوع إلى تشويه سمعة المدرسات، لكننا نهدف إلى إثارة الانتباه إلى ظاهرة قديمة بممارسات جديدة في الاقتراب من هدا الموضوع ،ثمة طرق محفوفة بالمخاطر فترددنا كثيرا فاخترنا المخاطرة،وفي داك اتبعنا و اتخذنا منهجية خاصة فحددنا أسماء الفنادق التي يستقبلن بها المدرسات زبنائهن خلسة وولجنا الحانات و ملاهي المدينة و أجرينا لقاءات مع معنيات فكانت هده الشهادات:
أ-فتاة في مقتبل العمر لايتجاوز سنها ..تحكي تجربتها بمرارة :عندما ولجت مركز تكوين المعلمين و المعلمات بالحسيمة سنة...لم تكن المنحة التي أتقاضاها من المركز كافية لتلبية كافة مطالبي، نسجت علاقات جنسية و في إحداها
الحميمية فقدت عذريتي ..و بعد تخرجي و العمل في إحدى الدواوير ..احتفظت بزبناء من نوع خاص و أتقاضى عن كل ليلة مبلغا ماليا يصل مابين 500و 1000درهم.
ب-استادة بمجموعة مدارس....تعرضت لاعتداء تقول من طرف احد ساكني الدوار الذي فيه تشتغل بسبب اقدامه على اصطحابها اجنبي تقول : كنت أفضل قضاء عطلتي بمدينة مراكش بها تعرفت على امراة تعمل وسيطة بين النساء و السياح الاجانب من مختلف الجنسيات...أواظب على ارتياد الملاهي بها أدمنت على السجائر شرب الجعة....
و في الملهى الليلي بشاطىء تلايوسف بالحسيمة اوا لديسكو كما يحلو لهن المشروع الذي لم تستفد منه الساكنة الوصول اليه يتطلب سيرة خاصة تجلس مدرستين رفقة زبائنهن على طاولة تحوي قنينات الويسكي و علب السجائر زبائن تبدوا
عليهن علامات البداوة ينفقن بسخاء قادمون من المناطق التي تنتج القنب الهندي وحدهم القادرون على دفع مابين 3000 إلى 7000 درهم لليلة الواحدة في حضن إحداهن تقول أخرى.......
نكتفي بهده الشهادات لمدرسات اخترن عن طواعية النفق المسدود طريقا الارتزاق...لكي نجنب أنفسنا هجوم البعض المستفيدين من الوضع نكرر القول أن الحديث يتعلق ببعض المدرسات كلهم ينحدرن من مدن أخرى غير الحسيمة و لانهدف إلى نشوية سمعتهن أو سمعة و كرامة نساء و رجال التعليم و على تضحياتهم بل كان و مايزال و بدافع قلق الأسئلة هدفنا أن نسلط الأضواء على هده الظاهرة..فهل هي نزعات ثورية بلبوس جنسي ....المختصون وحدهم القادرون على ملامسة هدا الموضوع
[flash]نمر العراق[/flash]
