الساعه ترن وترن

بين أرتعاشات البدن
وهمهمة عقلٍ جَن
سحبت أقدامي
وأبحرت بين سحب
المِزَن

فدخلت عالماً محزون
لقانون الغاب سَنّ
لأرى بين كثيب الرمل
أفواهٍ حرى وقلوبٍ
بالغيض مُلئى
وساعات الزمن
ترن وترن

تبقى أنت
مشدوهاً متعملقاً
بآهاتك وتلك المحن
تصرخ كنا سادة الفهم
كنا خيرة الأمم
لكنك نسيت
بُتنا سادة الشجن

الساعة ستنتظرك
أهذا ما تظن
ستبقى على الدوام
ترن وترن

قم وأهجر حزنك
أسكب علومك
وبها دع قلبك يتفنن
لكن أبداً أبداً
للماضي لا تحن

لأن الساعة ستظل
ترن وترن

ليس قدرك ان
توقف الساعة
أو الخوض بهتافات
الماضي تتعفن
بل أن
لا
تآن

ـــــــــــــــ
وليدة اللحظة